{.. على سنتك نعيش ~

أحبتي في الله ..
هنــا لتكن لناا وقفة ..
وقفة عتااب مع نفسي المُقصرة أولاً ..
ولكل مسلمة تشعر بالتقصير في حق هذا الدين العظيم والرسول الكريم
صلوات ربي وسلامه عليه ...هنا دعوة لمراجعة انتماائنا وحُبنا لرسولنا عليه الصلاة والسلام .قال عز وجل:" قُل إن كُنتُمْ تُحِبُّونَ اللهَ فاتَّبِعُونِ يُحبِبْكُمُ الله " .

كُلنا ندَّعي حُبه عليه الصلاة والسلام ... ولكن ...

لو أحببناه لاتبعناه .. فالمحبة ليست كلمة تُقال باللسان أو قصائد تُنَمَّق بألفاظٍ حِسَانْ . بل المحبة تصديق ..
واتِّباع .. ونصرة لهذا الرسول الكريم وهذا الدين العظيم .
تعصي الإله وأنتَ تزعُمُ حبه ... هذا لعمرك في القياسِ شنيع
لو كان حبك صادقاً لأطعته .. إنّ المُحبَّ لِمن يُحبِ مطيعُ

كيف نَدَّعي حبه ولَم ننهج نهجه , ولم نتأدب بأدبه ونتخلّق بأخلاقه إلا من رحم الله منّا ؟!!!
أم كيف نكون مِن أُمة خير البشر وأحسنهم خُلُقاً ولم نُتَرجم هذا الإنتمااء إلى واقعٍ عملي في أخلاقناا وتعاملنا مع الناس ؟!!
ووالله ما ذلت أمتنا وتطاول عليها أراذل الأُمم إلا بعد أن فرّطناا في سنته ونهجه عليه الصلاة والسلام , وانحدرت أخلاقنا وساءت , فانطبعت في أذهان الغرب صورة غير مُشرفة عن الإسلام وأهله ...
فأسأنا لنفسنا أولا وأسأنا لهذا الدين العظيم ..
فماا أعظمها من أمانة سنُسأل عنها يوم القياامة ..

يوم تجثو كل أمة .. للسؤال عن المُهمّة

هل أجبتُمُ الرسول ؟!!!

فاللهم تجاوز عن تقصيرنا واجعلنا أهلّاً لهذه الأمانة ..

هنا ستكون لنا مع رسول الله وقفاات ..
لنستقي من سيرته العطرة أطيبَ رحيق , ولِنقطف من بستان أخلاقه أطيب الثماار ..فبأخلاقه نسموو .. وبسيرته العطرة أرواحنا تنتشي ونفوسنا تطيب..
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إنَّ مِن أحَبَّكُم إليَّ وأقربَكُم مِنّي مجلساً يوم القيامة أحاسِنُكُم خُلُقاً " .

ووالله مهما قُلنا فلن نبلغَ مدحه ووصفه صلوات ربي وسلامه عليه .
حارَ فكري .. لستُ أدري ما أقولُ
أيُّ طُهرٍ ضَمَّهُ قلبُ الرسول ؟!!

كيف وقد زكّاهُ ربُّ العالمين في كتابه المُبين فقال جلّ وعلا : " وَ إنَّكَ لَعلَى خُلُقٍ عظِيمٍ " .

كيف وقد رَفَع الله ذكره وأعظمَ قدره فقال جل وعلا مادحاً رسوله : " وَلَو كُنتَ فَظّاً غَلِيظَ القلْبِ لانفضُّوا مِن حَولِك " .

لقد كان رسولنا أعظم الناس خُلُقاً , ولَم ولَن تشهد البشرية سيرة أعظم من سيرته العطرة ..

وما فقدَ الماضون مِثلَ مُحمّدٍ ولا مِثلُهُ حتى القيامةِ يُفقدُ

هناا انتقيت لكم مواقف هي من أعظم وأجمل المواقف في سيرته والتي تعكس لنا خُلقه وأدبه العظيم
ومهارته في التعامل مع الناس وكيف استطاع عليه الصلاة والسلام أن يملك قلوب كل مَن عرفوه ..
. وكيف استطاع أن يكون أعظم قائد في تاريخ البشرية بما حباه الله مِن خُلُق كريم وقلبٍ شفيقٍ رحيم ..!

وأنا هنا أنقل لكم هذه الأخلاق للتحلي بها , و أسأل الله أن يجعلني وإياكنّ ممن يستمعون القول فيتبعون أحسنه ..
اللهم كما حسّنتَ خَلقنا فَحسِّن خُلُقناا ياا كريم ياا رب

مع التنويه أنّ هذه المواقف نقلتها لكم بتصرف من خدمة قدوتي ~..

فمعاً أحبتي في الله ,,

لتسمو نفوسنا ونُحلّق بأرواحنا في رياض أعظم سيرة عرفتها البشرية .. ولنتحلّى بأخلاق خير البريّة .. عليه افضل الصلاة والسلام

عليه الصلاة والسلام